أعلن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه لم يعد يعمل مع المحامية سيدني باول التي أثارت الجدل بعد إعلانها عن وجود عمليّات تزوير واسعة النطاق في انتخابات 3 تشرين الثاني من دون أن تُقدّم أدلّة إلى وسائل الإعلام.
وقال الرئيس السابق لبلديّة نيويورك رودي جولياني، وهو المحامي الشخصيّ لترامب، في بيان، إنّ "سيدني باول تُمارس المحاماة لحسابها الخاصّ. هي ليست عضوًا في الفريق القانونيّ لترامب". وأضاف "كما أنّها ليست محاميةً شخصيّة للرئيس".
وجاء بيان جولياني، بعد أيّام من مؤتمر صحافي عقده أعضاء الفريق القانونيّ لترامب، وبينهم خصوصًا جولياني نفسه وسيدني باول، تحدّثوا فيه عن وجود "مؤامرة وطنيّة" قد يكون الهدف منها حرمان ترامب من النصر. غير أنّ المحامين أعضاء الفريق لم يُقدّموا للصحافيّين الموجودين أدلّةً ملموسة على الاتّهامات التي أطلقوها، قائلين إنّهم يحتفظون بها من أجل تقديمها للقضاء.
وكانت باول أطلقت خلال ذلك المؤتمر الصحافي تصريحات عادت وكرّرتها في وقتٍ لاحق، مفادها أنّ ترامب هزَمَ بفارق كبير منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقالت باول أيضًا إنّ أنظمة احتيال انتخابي إلكترونيّة مرتبطة بفنزويلا وكوبا استُخدِمت لتحريف نتائج الانتخابات وسرقة ملايين الأصوات من ترامب.
وكتب القاضي ماثيو بران في حكمه أنّ فريق ترامب قدّم "حججًا قانونيّة تنمّ عن توتّر، من دون أساس، واتّهامات مبنيّة على تكهّنات" في شكواه بشأن بطاقات الاقتراع التي أرسِلت بالبريد في بنسلفانيا.