اعتبر البروفسور الاب يوسف مونس، أنه "لم يبق لنا رجاء في هذا الزمن التعيس والفشل الكبير والفساد والسرقة والنهب وعدم الإحساس بالمسؤولية الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث يضرب الغلاء الفاحش والجوع والمرض والفقر والتعاسة الطبقات الفقيرة التي تبحت عن قوتها في براميل الزبالة والنفايات ولم يبق لها من معين إلا الله ورحمته وعطف بعض المحسنين".
وأشار في تصريح إلى أنه "حتى عيد الإستقلال مر علينا وكأننا في جنازة وطن دون فرح وفخر واعتزاز"، داعيا إلى أن "ينجينا الله من هذه الضيقة والشدة والكارثة بصنع أعجوبة من لدنه تنقذنا من هذه الضيقة والشدة وتعطينا الفرح والرجاء بدل الحزن والكابة والوجع والقلق في هذا الزمن التعيس والفشل الكبير والفساد والسرقة والنهب وعدم الأخلاق السياسية المسؤولة عن هذا للشعب الفقير والمقهور والمبلي بالهجرة والوباء وتفجير بيروت وتهدم البيوت التراثية والكنائس والمستشفيات والمدارس والمحال التجارية والمطاعم والفنادق واستشهاد اهلها وجرح العشرات منهم ونحن نصلي ونقول ارحم يا رب ارحم شعبك و لا تسخط علينا إلى الأبد".