أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب ماريو عون، الى أن "الوصول الى الدولة المدنية هو طرحنا الرئيسي، ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون طرحه منذ شهر ودا إليه، لنخرج من الإنقسام الداخلي اللبناني الذي يمنعنا من التقدم في مجتمعنا على مختلف الصعد وصولا الى عدم القدرة على تشكيل حكومة والخلاف على الحقائب، وبالنهاية اللبنانيون يتمتعون بالنخبة، ولا مشاكل لدينا سوى النظام الحالي الذي يجب أن نصل به الى الدولة المدنية".
وعن قانون الإنتخابات دون القيد الطائفي الذي يعتمد لبنان دائرة واحدة، والذي ستناقشه اللجان النيابية الأربعاء، اعتبر أنه "اتفهم موقف تكتل الجمهورية القوية، وهناك تناغم بيننا وبينهم وهناك تنسيق كذلك بالنسبة لقانون الإنتخابات الجديد، لكن بظل الحالة الإنقسامية الحالية، فلنقم تجربة أخرى بالقانون الحالي الذي استخدمناه مرة واحدة، مع بعض التجميل والتحسين للمرة القادمة لنطور أكثر الفكرة التي من أساسها نقول أننا يجب أن نذهب الى قانون آخر، وكي لا نصل الى تهديدات وتهديدات متبادلة، وهذا ليس وقت الخلاف، ومن يسعى لتغيير قانون الإنتخابات الحالي هو يحضر لتأجيل الإنتخابات كي لا نصل الى الإنتخابات النيابية القادمة".
وأعلن عضو تكتل لبنان القوي، أننا "كتيار وطني حر نقول اننا نتفتحون على كافة القوى السياسية وخاصة في الوضع الحالي الذي يهددنا، وإن لم تكن أيدينا متشابكة فهناك خطر وجودي علينا، وعلينا تخطي الشهرين المقبلين القاسيين خصوصا بمرحلة تسليم الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلطة في الولايات المتحدة الأميركية إذ أن المؤشرات الإقليمية غير ايجابية".
وعن الملف الحكومي، شدد النائب عون على أن "التيار يتهم بالعرقلة زورا، علما أننا لا نريد شيئا في الحكومة، اي لا مطالب لنا، بل التمني الوحيد على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن يكون هناك معيار واحد بالتعاطي مع الجهات اللبنانية، وعندما يسمي الشيعة الحقائب وأسماء وزرائهم، وتيار المستقبل والحزب التقدمي الإشتراكي كذلك الأمر، يقول الحريري للرئيس عون أن لك أن تسمي وزيرين مسيحيين فقط، فكيف يجوز ذلك ونحن قوة سياسية لا نطالب بمقاعد وزارية، ولا نقبل أن يقول للرئيس عون أن يسمي وزيرين، وهذا الأمر غير معقول ولا يجوز، ونعرف أنه أعطى وعودا لتيار المردة وحزب الطاشناق، ونحن لسنا أبو ملحم لهذه الدرجة".