أبلغت السلطات الهندية القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي أنّ سلوك باكستان يضعها تحت الضغط للرد، متّهمة السلطات في باسكتان بتسليح أربعة مقاتلين قتلوا الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار.
ولفت رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الى إنّ المقاتلين الأربعة كانوا يخطّطون لـ"إحداث دمار كبير" من خلال هجوم يهدف إلى نسف الانتخابات المحلية التي تبدأ هذا الأسبوع في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وسلّم مسؤول رفيع في الخارجية الهندية ملفاً إلى موفدي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتّحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، قائلا إنها تظهر تورط باكستان في العملية العسكرية.
وقال مسؤول حكومي إنّ الاجتماع كان مخصصاً لبحث مخاوف الهند في ما يتعلّق بـ"تداعيات الحادث على الأمن والدبلوماسية ومعركة مكافحة الإرهاب".