عقد مجلس بلدية بشري اجتماعا طارئا لمتابعة تداعيات جريمة قتل الشاب جوزيف طوق. وأكد في بيان أن "بشري، كانت وما زالت ملجأ للمضطهدين والمظلومين، ولم تميز يوما بين عرق او دين، لذلك استقبلت اللاجئين السوريين وعاملتهم كأبناء لها حيث سكنوا في شوارعها وأحيائها وبين اهلها وقد عوملوا بالمعاملة الطيبة، ولكن لن نقبل تحت أي ذريعة أن يشكل اي شخص أو جماعة تهديدا لأمننا ومجتمعنا".
واضاف: "تستغرب بلدية بشري وجود أسلحة بيد من يدعوا العمالة في المدينة، وهل وجودهم هو فقط بهدف العمل ام ان هناك خلفيات أخرى؟"، داعيا الأجهزة الامنية كافة الى "القيام بحملة تفتيش واسعة على أماكن سكنهم والتحقق من هوياتهم وعدم التلكؤ في هذا الموضوع نظرا لخطورته الكبيرة، محذرين جميع السوريين المتواجدين في المدينة بشكل غير شرعي الى مغادرتها فورا".
وتابع البيان "الى اهلنا في مدينة بشري نقول باننا لن نسكت عن هذه الجريمة، آملين من الجميع التروي لحين انتهاء التحقيقات، ونطالب الأجهزة القضائية بعدم المماطلة وإنزال أقصى العقوبات بحق المجرم، كما نطالبكم باتخاذ قرار تاريخي وجريء بتغيير وجه العمالة في استخدام اليد العاملة المحلية في القطاعات كافة وعدم تأجير أي شخص غريب من دون التأكد من اوراقه الثبوتية"، مؤكدا أن "المجلس البلدي سيبقي على اجتماعاته مفتوحة وعلى تواصل دائم مع نواب بشري وجميع فاعلياتها وكهنتها لمتابعة هذا الملف حتى النهاية".