التقى السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ والسفيرة الأميركية دوروثي شيا بقائد الجيش اللبناني جوزاف عون لمناقشة التقدم بمشروع أمن الحدود اللبنانية السورية، خلال اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرّية. كما وانضمت إليهم السفيرة الكندية في لبنان شانتال تشاستيناي، حيث شهد المشروع الحدودي المشترك نشر 4 أفواج حدودية برية من الشمال بالعريضة للجنوب بجبل الشيخ بنقاط المراقبة الحدودية المحمية وقواعد العمليات الأمامية، مما يعزز سلطة لبنان على طول الحدود البرية مع سوريا.
وأشار رامبلنغ إلى أنه هنأ قائد الجيش "باستقلال لبنان الـ 77 والدور الذي يلعبه الجيش اللبناني في حماية لبنان وشعبه باعتباره المدافع الشرعي الوحيد عنه، ولبنان يمر بوقت بمرحلة خطيرة في تاريخه والرد السياسي غير كاف. ودور الجيش اللبناني محوري بضمان الاستقرار وستستمر بريطانيا بدعمه".
وأعلن عن أن تم "تمديد شراكتنا العسكرية القائمة على الحدود حتى آذار 2022، وهو يجسد الثقة في الجيش اللبناني وتمكنهم من ضمان سيطرة الدولة على الحدود مع سوريا، وسنواصل وقوفنا الى جانب لبنان ودعم أمنه واستقراره وسيادته، بما في ذلك اقتصاد أقوى وأكثر عدلاً وتعليم جيد للجميع".