أعلن مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي عن أن بلاده "تمتلك الكثير من الطاقات والامكانيات لاجهاض الحظر، فطريق الغاء الحظر تم اختباره والتفاوض بشانه عدة اعوام الا انه لم يصل الى نتيجة".
واعتبر أن "الحظر حقيقة مرة وجريمة مرتكبة من قبل اميركا وشركائها الاوروبيين ضد الشعب الايراني، وهذه الجريمة تمارس منذ اعوام طويلة ضد الشعب الايراني الا انها اشتدت خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة، فعلاج الحظر يتم عبر مسارين هما احباط الحظر والتغلب عليه ورفع الحظر، وبطبيعة الحال فان مسار رفع الحظر اختبرناه مرة وتفاوضنا حوله عدة اعوام الا انه لم يصل الى نتيجة جيدة".
واكد خامنئي أنه "من الممكن أن يكون لمسار التغلب على الحظر واحباطه صعوبات ومشاكل في البداية الا ان عاقبته حميدة، فلو تمكنا عبر بذل الجهود والوقوف امام المشاكل من التغلب على الحظر وراى الطرف الاخر افشال الحظر فانه سيتخلى عن الحظر تدريجيا، فنحن نمتلك الكثير من الطاقات والامكانيات لاجهاض الحظر شريطة بذل الهمة واقتحام المشاكل".
واشار الى 4 محاور ضرورية لاقتصاد البلاد وهي "حل مشكلة عجز الموازنة وزيادة الاستثمارات وقفزة الانتاج ودعم الشرائح الضعيفة، وينبغي ان يتبين تاثير تنفيذ السبل العملية في حياة المواطنين عبر بذل الهمم الجادة والجهود الحثيثة من قبل المسؤولين.