شدد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، على أن "ما يحصل من مشاكل يتخللها إطلاق نار واستخدام لأسلحة ثقيلة، هو مشكلة اجتماعية قبل أي أمر آخر. نحن لسنا في سيناريو يشبه نهر البارد أو الإرهاب في الجرود، فالجيش حريص جدا على ىسلامة المدنيين وأي علمية مداهمة ولا سيما في الأحياء المكتظة سيكون لديها أضرار جانبية لذلك الجيش يكون دقيقا بالمداهمات ويتجنب قتل المطلوب إلا إذا الأخير قام باطلاق النار ولم يكن هناك خيار آخر".
ولفت خضر في حديث تلفزيوني إلى "أننا لا نريد وضع اللائمة على الأجهزة الأمنية، فالموضوع الإنمائي أساسي في وضع حد للفلتان الأمني"، معربا عن أسفه أنه "عندما تتم ملاحقة مطلوب البعض يأخذ الموضع كأنه ضد عائلة".
من جهة أخرى، أكد أن "موضوع منع البناء في مدينة بعلبك غير دقيق"، مشيرا إلى أنه "يمكن البناء بعد الاستحصال على ترخيص من هيئة التنظيم المدني".
وأوضح أن "المشكلة الكبيرة في بعلبك الهرمل هي غياب الضم والفرز، فمعظم الأراضي غير مفروزة وعندما تكون الأرض خليط شريك هناك استحالة للحصول على ترخيص من التنظيم المدني"، داعيا السلطات إلى "الانتهاء من هذا الملف. فمثلا بلدة بريتال مساحتها كبيرة جدا ومممتدة حتى الحدود السورية، هي عبارة فقط عن عقارين"، مضيفا: "التقصير هذا الملف تتحمل مسؤوليته ومن واجبها أن تسهل حياة الناس".