أطلق التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني – RDFL اليوم في إطار حملة الستة عشر يوماً العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، حملة إستكمالية للحملة الوطنية لإنهاء تزويج الطفلات في لبنان، التي سبق وأطلقها في العام 2017، وهي حملة "#مش_قبل_ال18" الهادفة الى زيادة الوعي حول المخاطر الصحية للتزويج المبكر، والضغط على مجلس النواب تحديداً لجنة الادارة والعدل، من أجل إقرار قانون تحديد سن الزواج في لبنان، الذي أعده التجمع ولجنة من المختصين والمختصات".
وبدأت الحملة العالمية يوم الأربعاء الواقع فيه 25 تشرين الثاني وتنتهي في 10 كانون الأول، وخلالها يقوم التجمع بإعادة إحياء جهود الحملة الوطنية الرامية إلى إقرار قانون يحدد سن الزواج في لبنان والحد من تزويج الطفلات وذلك بالتعاون مع شركاؤه ومجموعة من الجهات الداعمة، وتهدف الحملة إلى إطلاق صرخة إعلامية على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى طرقات لبنان، من خلال فيديوهات توعية وتسليط الضوء على معاناة حقيقية لفتيات تزوجن قبل سن الثامنة عشر، وبلسانهن يروين تجاربهن مع الزواج في سن مبكرة. كما تنقسم الحملة إلى مرحلتين، أول مرحلة هي نشر الوعي من خلال مواد بصرية وإعلانات على طول لبنان حول خطورة التزويج وأثره على الفتيات بلسان الفتيات أنفسهن، مع التركيز على سياق الازمات التي يعيشها اليوم لبنان، وتأثيرها على ازدياد نسبة التزويج، وهي الازمة الاقتصادية وإنهيار الوضع المعيشي والليرة اللبنانية بالاضافة إلى الازمة الصحية المتمثلة بإنتشار فيروس كورونا، وما تبعها من إقفال مدارس وحجر منزلي وارتفاع في نسب العنف ضد النساء والفتيات، وما رافق ذلك من تداعيات اجتماعية خطيرة، أما ثاني مرحلة هي مطالبة فورية لمجلس النواب في اقرار القانون الرامي إلى تحديد سن الزواج في لبنان".