لفت مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، إلى أنّ "المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجّرين السوريّين مَثّل خطوةً بالغة الأهميّة، ضمن جهود الدولة السورية وحلفائها لضمان العودة الآمنة والكريمة والطوعية للمهجّرين إلى مناطقهم وأماكن إقامتهم الأصليّة".
وأوضح خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أنّ "الدول الّتي قاطعت المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين أكّدت بتصرّفها مجدّدًا زيف ما تدّعيه من حرص إنساني، وأَثبتت رغبتها بإطالة أمد الأزمة ومواصلة الألاعيب الجيوسياسيّة على حساب أمن سوريا واستقرارها". وشدّد على أنّ "تسلّل وفد أممي بطريقة غير شرعيّة إلى محافظة إدلب عبر الحدود مع تركيا، من دون موافقة الحكومة السورية، سلوك مدان ويمثّل دعمًا للإرهاب وخرقًا لقرارات مجلس الأمن المتعلّقة بمكافحة الإرهاب ومبادئ العمل الإنساني".
وأشار الجعفري إلى أنّ "زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، لن تغيّر من الواقع القانوني والسياسي والجغرافي للجولان بوصفه أرضًا محتلّة وجزءًا لا يتجزأ من سوريا، الّتي تعمل بكلّ السُبل الّتي يتيحها القانون الدولي لاستعادته".