رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عادل عسيران في تصريح له تعليقا على اقتراح القانون المعجل المكرر لكتلة "التنمية والتحرير" حول اعتبار شهداء انفجار المرفأ بمثابة شهداء الجيش والجرحى يستفيدون من الضمان، الى انه "ليس جديدا على الكتلة ان تقترح ذلك بهدف تكريم شهداء المرفأ وتعزيز إمكانية حضور اوليائهم والجرحى منهم في المجتمع، لانهم من الضحايا البريئين والفضل في ذلك لدولة الرئيس بري الذي يتابع هذا الامر بكل قوته منذ حدوث، فشهداء المرفأ هم نتيجة مؤامرة كبرى استهدفت لبنان لاغلاق البور على العالم وهو فصل من فصول الجريمة الإسرائيلية لتأخذ إسرائيل الدور اللبناني في هذا المشرق والذي كان يلعبه لبنان على مدى الازمان والكيان الصهيوني لطالما يهدف للسيطرة على هذا الدور في هذا المشرق واستغلال ثرواته.
ولفت عسيران انه من الواجب قيام حكومة ليس فيها مولاة ومعارضة وان نتوقف عن كسب المغانم والحصص، لان الدولة ليست بقرة حلوب وهي قد جفت مصادرها، والمشكل الأكبر لم يعد لدينا ملجأ نلجأ اليه ولا خطة ليكن لدينا رؤيا حقيقية للامور ووقف مكامن الهدر والفساد المستشري، وكلما أتى الفرنسيون بخطة للاصلاحات او بورقة اصلاحية افشلها البعض مما جعلهم يعودون بخيبة أمل لاننا لسنا قادرين على ادارة أمور بلادنا بأيدينا، ولا أحد يحمل في طيات كلامه الخير لوطنه ونحن غير قادرين على الاتفاق وماذا بعد؟.