أكدت الناطق الرسمي باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، أن "تركيا ما زالت تستمر في أعمالها الاستفزازية بشرق المتوسط وهي تتخبط في ذلك خشية من العقوبات التي سيتم فرضها عليها خلال القمة الأوروبية في العاشر من كانون الأول".
ولفت بيتساس، إلى أنه "تم منح تركيا فرصة للتفاوض، ولكن لم تحترم قرارات الاتحاد الأوروبي، وأيضا لم تستمع إلى المجتمع الدولي، وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه أثينا من انقره موعدا للمفاوضات الاستكشافية بين الجانبين، تم إرسال سفينة البحث التركية الى الجرف القاري اليوناني".