دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رئيس، يرافقه رئيس الموساد، إلى السعودية، ولقائه المريب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، معتبرة أن "هذه الخطوة انتهاك واضح للحقوق العربية وطعنة نجلاء في صدر القضية الفلسطينية".
ورأى الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح انها "نتاج السياسات التي انتهجها بن سلمان والنظام السعودي والتي أساءت لتاريخ المملكة وأسقطت دورها العربي، وأكدت أن نظام آل سعود هو نظام تابع للإدارة الأميركية ورئيسها المنتهية ولايته ترامب في منطقتنا التي تسعى إلى حشد عملائها لشن حرب على محور المقاومة لإضعافه والحفاظ على أمن الكيان الصهيوني".
وشدد صالح على ان "التصرفات المشبوهة والإجرامية لنظام آل سعود والتي جعلت من السعودية شريكة في العدوان على اليمن. وهي التي شاركت في دعم الجماعات الإرهابية وتآمرت على سورية وليبيا، كشفت للعالم العربي والإسلامي السقوط الأخلاقي والإنساني للمملكة، ودورها المشبوه المنافي للقيم الدينية المتمثلة باحتضانها الحرمين الشريفين".
وتابع: "لقد أسفر محمد بن سلمان بهذه الخطوة الرعناء عن وجهه الحقيقي الذي كشف عن رعايته وتشجيعه لمسيرة التطبيع واتفاقيات السلام التي وقعتها الإمارات والبحرين والسودان".
وأكد ان "أمام هذا السلوك التآمري على أمتنا، فإننا نعلن تمسكنا بالمقاومة خياراً وحيداً لتحرير فلسطين والجولان وجنوب لبنان".
ودعا صالح "كل الأحزاب والهيئات والقوى والاتحادات الى إدانة هذه الخطوة التطبيعية الخيانية. وإلى الوقوف مع دول وقوى محور المقاومة للتصدي لهذه المؤامرات الأميركية الصهيونية الرجعية العربية والاستجابة للتحديات الوجودية التي تواجهنا في هذه المرحلة المصيرية والتصدي لأي عدوان يستهدف أمتنا".