أعلنت نقابتا الأطباء في بيروت وطرابلس ببيان، أنه "في الوقت الذي ينخرط لبنان بأجمعه في تنفيذ خريطة الطريق التي وضعها معالي وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن بناء لتوصيات الجسم الطبي، وذلك بهدف الحد من انتشار وباء الكورونا، وفي وقت يقدم الأطباء الشهيد تلو الشهيد في هذه المعركة دفاعا عن الأمن الصحي للمجتمع اللبناني والتي تحتاج الى الوحدة لا الى الشرذمة خاصة بين مكونات القطاع الصحي، في هذا التوقيت طالعنا سعادة نقيب صيادلة لبنان بتصريح يحتوي على الكثير من التهم على الأطباء والمغالطات التي تستهدف إنجازات أطباء لبنان في مجال التلقيح والتحصين ضد الأمراض السارية".
ولفتت الى انه "لقد كان لبنان يصنف من بين الدول الأكثر تلقيحا وتحصينا للأطفال ولأطباء الأطفال دور فاعل في هذا الموضوع سواء في عياداتهم الخاصة حيث تلقى 50% من أطفال لبنان لقاحاتهم أو في المستوصفات والمراكز الصحية العامة، مما ساهم في وضع لبنان ضمن أرفع درجات الأنظمة الصحية، ودائما كان وما زال الأطباء رسلا في مهنتهم يترفعون عن الماديات في تعاملهم مع مرضاهم والأمثلة كثيرة في كل مدن وقرى لبنان، كما وخلال كل الحملات الوطنية للتحصين، والبدل المادي الذي يتقاضونه في عياداتهم هو حق لهم أجازه لهم القانون اللبناني بتعرفة هي الحد الأدنى تحددها النقابة أما الحد الأقصى فتخضع للتفاهم بين الطبيب والمريض".
وأكدت أن "صحة المواطن هي الأساس، لهذا ندعو معالي وزير الصحة العامة الى تنفيذ ما وعدنا به خلال اجتماعنا معه والمتعلق بتعديل مسار وصول اللقاحات الى الأطباء والذين هم وحدهم من يحق له تقييم صحة الإنسان وتقرير من يجب إعطاؤه اللقاح من عدمه وإجراء العمل الطبي التلقيحي".