أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن "فيروس كورونا المستجد أظهر منذ البداية أهمية إجراء اختبارات البواء"، موضحاً أنه "ما زالت هناك حاجة للمزيد من وسائل الاختبار، للحصول على الأفضل منها والأسهل استخداما والأرخص والأسرع والموثوقة".
ولفت غيبريسوس إلى أنه "يتم حاليا تقييم نحو 50 اختبارا جديدا لفيروس كورونا، منها اختبارات ذاتية يمكن أن يقوم بها الشخص بنفسه، وعندما يتم اعتماد تلك الاختبارات فسيصبح من الممكن إدخالها ضمن استراتيجيات الدول الوطنية". وشدد على أنه "حتى مع اقتراب توفير اللقاحات، سيظل للاختبارات دور حيوي في مواجهة انتشار الفيروس".
كما شدد على أن "هناك عجزاً يصل إلى حوالي 500 مليون دولار للحصول على اختبارات فيروس كورونا السريعة التي تهدف المنظمة إلى نشر استخدامها على أوسع نطاق"، مؤكداً أن "إعطاء اللقاحات ستكون للعاملين الصحيين وكبار السن والفئات المعرضة للخطر، وبالتالي قد يكون لدى الفيروس فرصة للإنتشار بين الفئات الأخرى، مما يجعل من الاختبارات أمرا حيويا للسيطرة على الوباء".