دعا نائب وزير الخارجية التركي، ورئيس شؤون الاتحاد الأوروبي في الخارجية، فاروق قايماقجي، إلى "إقامة تعاون شامل في مجال الطاقة، في منطقة شرقي المتوسط"، لافتاً إلى أن "وباء كورونا أثبت أنه أكثر من مجرد أزمة صحية، حيث من الممكن أن يؤدي إلى آثار اجتماعية واقتصادية وإنسانية وسياسية في حال عدم مكافحته بالشكل اللازم".
وأشار قايماقجي إلى أنه "علينا وضع خلافاتنا واختلافاتنا جانبا والتأقلم مع الواقع الجديد والتعاون مع بعضنا البعض، وحلفاء أوروبا والمتوسط بحاجة اليوم إلى التعاون أكثر من أي وقت مضى، من أجل تخفيض آثار الوباء إلى الحد الأدنى"، مشدداً على أن "معاداة الأجانب والإسلاموفوبيا تقوض أسس العيش المشترك والتسامح"، مؤكدا على ضرورة "إيجاد السياسات و السبل الكفيلة بالقضاء عليهما".
وحول التوتر شرقي المتوسط، أعرب قايماقجي عن إيمانه بأن "الإتفاق على إقامة تعاون شامل في المنطقة، من شأنه أن يؤدي الدور نفسه الذي قام به الفحم والصلب في تحقيق التكامل الأوروبي"، مفيداً بأن "إحلال السلام والاستقرار في منطقة المتوسط متعلق بحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية".