لفتت وزارة الخارجية السورية إلى أنها تابعت باهتمام "الحادث المؤسف" في بلدة بشري، وأعربت عن "مواساتها لعائلة الفقيد"، داعيةً القضاء المختص إلى "القيام بدوره بكل شفافية لإماطة اللثام عن كافة جوانب هذه القضية، ووضع حد للتحريض واللغة العنصرية واستغلال هذا الحادث الفردي".
واكدت الخارجية السورية أن "الجمهورية العربية السورية إذ تقدر عالياً الأصوات التي ارتفعت في لبنان ضد الاستغلال السياسي لهذه الحادثة، فإنها تطالب الحكومة والجهات اللبنانية المعنية بمنع أي استغلال لهذه الحادثة للإساءة للاجئين السوريين، والقيام بواجبهم بحماية المواطنين السوريين المتواجدين في لبنان".
وجددت الخارجية السورية الدعوة للمواطنين السوريين الذين أجبرتهم ظروف الحرب الظالمة على مغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم والعيش فيه بكرامة وأمان وستقدم كافة التسهيلات لهذه العودة وستعمل ما في وسعها لضمان متطلبات عيشهم الكريم.