أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، الى اننا "نذهب الى أنصاف الحلول، البلد بحاجة الى التنفس اقتصاديا ومعيشيا، وهناك طقس بارد في مناطق مختلفة يتطلب العمل للإتيان بالمال وشراء المازوت، وهموم المونة والمدارس، ومع شعورنا بحاجيات المواطن، نريد منه أن يقدر قرارات الدولة ويلتزم بالإجراءات ونتمنى أن يكون على مستوى عال من المسؤولية".
ووجه حسن في تصريح تلفزيوني، "الشكر الهيئة الصحية الإسلامية لإمدادنا بفرق ميدانية ساعدتنا على اراحة الطاقم الطبي التابع للوزارة، حيث كان هناك حوالي 60% من الأعضاء مصابين بكورونا، وقبل اعلان الإقفال العام وصلنا الى اشغال 90% من أسرة العناية الفائقة، وكان هدفنا خفض نسبة الإصابات من عدد الفحوصات، واليوم رفعنا جهوزيتنا ب60 سرير إضافي في المستشفيات الحكومية، و34 سرير بالمستشفيات الخاصة وبلغ الإشغال ل70 الى 75%".
واعتبر حسن أنه "أخذنا الهواجس الإقتصادية المعيشية ومطالب المؤسسات بعين الإعتبار على أمل أن يعرف المواطن أن قرارنا اتخذ على مستوى عال من المسؤولية".
وعن المدارس، شدد الوزير حسن على أن "أغلب الدراسات تشير الى أن كلفة بقاء التلاميذ في بيوتهم نفسيا واجتماعيا، وان التزم التلميذ بالضوابط، وجدت منظمة الصحة العالمية والمعنيين في الشأن التربوي، أن الأمور تبقى في الخطر البسيط، والدلائل العلمية تقول أنهم وإن أصيبوا، فإن جهاز المناعة يقتل الفيروس، وخطر نقل العدى الى المنزل خفيفة اذا ما التزم ذوي التلاميذ بالإجراءات".
وعلق على مشاركته أمس في مناسبة في أسواق بعلبك، أوضح أن "الذي حصل أمس هو خصوصية المنطقة وأهلها، وتعاطيت بمشهد من دقيقتين الى 3 دقائق وكان مرورا عابرا وكانت الحلوى تتوزع على السيارات، وتهافت الناس لأخذ الصور معي دفعني الى اليقظة وتوزيع الكمامات على الأفراد، ولكل منطقة عاداتها وتقاليدها وخصوصيتنها، هو أمر ليس نموذجي ولكن الخير فيما وقع".