لفت رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب، في حديث تلفزيوني، ان "الشعب اللبناني يبحث عن امواله في البنوك، ويبحث عن اعادة الثقة مع الدولة، وتأمين له مقومات الحياة والخدمات كالمياه والكهرباء، وايجاد الحلول المناسبة لملف النفايات، اضافة الى ان نقوم بتقرير مصير هوية البلد".
وشدد وهاب على ان "التدقيق الجنائي لن يصل الى اي مكان، وان وصل لا يمكنه ان يحاسب احد، والى الان القوى السياسية هي الأكبر من الجميع، ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب كان لديه الحق بأن الفساد المستشري في الادارات والدولة هو الذي يحكم، ولنأخذ على سبيل المثال الانفجار الذي حصل في المرفأ في الرابع من آب الماضي، ولا يمكننا محاسبة من سبب هذا الانفجار، والدولة تنتظر ان ينسى الشعب"، مشيراً الى انه "يجب ان يحاكم عدد من الوزراء والشخصيات الكبيرة والضباط الكبار، ويجب وضعهم في السجون، ولكن للأسف نشاهد صغار الضباط في السجون"، مشدداً على ان "لبنان يمتلك قضاة شجعان، ولديهم الجرأة على اخذ القرارات وفي المقابل لدينا بعض القضاء جبناء وهم قلة وليسوا كثر".
وبيّن وهاب ان "نادي القضاة قريب من قضايا الناس ويجب ان نشجع القاضي القوي على تبرئة الناس قبل اتهامهم"، لافتاً الى انه "لا يوجد احد يسهر على حسن تطبيق القانون، ونحن في الماضي كنا نعلم ان البلد ذاهب الى مرحلة الإفلاس وان الوضع المالي صعب، ولكن للأسف اتت الحكومات من بعد حكومة عمر كرامي وبدأت بصرف الاموال"، مؤكداً انه "لا يوجد اي مكان في العالم لا يوجد فيه لبناني مبدع، واللبناني حاضر في كل الانجازات والابداعات بالخارج، والمواطن يريد تهيئة ظروف مناسبة للعيش، واللبناني الأن يفكر كيف من الممكن ان يحل مشاكل الدراسة عن بعد".