حث الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، على "تحقيق تقدم في خط محادثات صياغة الدستور السوري، ووضع حد للحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات"، مؤكداً تطلعه إلى "محادثات موسعة آمل أن تكون جيدة الأسبوع المقبل، يمكن أن تقربنا من بدء المحادثات في كانون الثاني حول المبادئ الدستورية".
ولفت بيدرسون إلى أنه "من الأهمية بمكان قيام دعم دولي واضح لما نقوم به، ويسرّني القول إن هذا الدعم آت"، موضحا أنه "أجرى زيارات دبلوماسية مكثفة في الأسابيع الأخيرة، شملت طهران، وموسكو، وأنقرة".
الجدير بالذكر أنه تم تشكيل اللجنة الدستورية المصغّرة في شهر كانون الاول من العام الماضي، وعقدت أول اجتماع لها الشهر الماضي، ولكن عملها واجه معوقات بسبب الخلافات حول جدول الأعمال وفيروس كورونا، حيث كان من المقرر أن تعقد الجولة الرابعة في أكتوبر، لكنها أرجئت بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال.