ركّز المتحدّث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، على أنّ "القادة الاتحاد الأوروبي كانوا واضحين حول ماهيّة توقّعاتنا الخاصّة بتركيا، وسيناقشون في اجتماعهم المقبل ما إذا تمّت تلبية هذه التوقّعات".
وأشار في إحاطة إعلاميّة للمفوضية، عن عودة سفينة المسح الزلزالي التركيّة "عروج رئيس" لبلادها، إلى أنّ "تبنّي إعلان واحد أو تصرّف واحد لن يغيّر من ذلك، ولكن سنبني على التصرّفات العامّة لتركيا".
وكان قد أكّد منسّق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في وقت سابق، أنّ أفعال تركيا في منطقة شرق المتوسط تبعدها عن الانضمام للاتحاد الأوروبي، وذلك على خلفيّة إعلان أنقرة استمرار التنقيب في تلك المنطقة.