أكّد رئيس بلدية حاصبيا، لبيب الحمرا، في مؤتمر صحافي للإضاءة على موضوع تلوّث نهر الحاصباني بزيبار الزيت، أنّ "البلدية لن تألو جهدًا لمحاسبة مفتعل هذه المجزرة، مع العلم بأنّ الموضوع يتكرّر سنويًّا، وأنّ القضاء قد ألزم أصحاب معاصر الزيتون العام الماضي بتوقيع تعهّد بعدم رمي زيبار الزيت في المجاري الّتي تصل إلى نهر الحاصباني".
ولفت إلى أنّ "التحقيقات الّتي أُجريت العام الماضي، أَثبتت أنّ معصرة في بلدة الكفير هي الّتي سبّبت التلوّث، ممّا أدّى إلى مجزرة في الثروة السمكية، كما أنّ الدراسات بيّنت بأنّ زيبار الزيتون حين يصل إلى المياه الجوفية وبرغم إعادة التكرير، لكن المياه تصبح مسرطنة وتشكّل خطرًا على الحياة".
وشدّد الحمرا على أنّ "البلدية ستقوم بالادعاء على أصحاب المعصرة وعلى بلدية الكفير، لعدم ضبط المعاصر الّتي تحت سلطتها لرفع الأذى عن مجرى الحاصباني، وسيتمّ إبلاغ القضاء لاتخاذ التدابير القانونيّة اللّازمة، وسنعمد إلى اتخاذ كلّ التدابير اللّازمة من قطع طرقات واعتصامات، للوصول إلى مطلبنا بإبقاء مياه الحاصباني صالحة وغير ملوّثة".