طردت الصومال سفير كينيا في مقديشو، واتهمتها بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية، واستدعت مبعوثها الخاص من نيروبي بعد اتهام جارتها بالتدخل في العملية الانتخابية في جوبالاند إحدى ولايات الصومال الخمس شبه المستقلة.
وكانت العلاقات بين البلدين متوترة بشأن ملكية احتياطيات النفط والغاز المحتملة، والتي يقع بعضها قبالة ساحل جوبالاند، ولم يخض الصومال في مزيد من التفاصيل بشأن التدخل المزعوم، بينما نفت كينيا ارتكاب أي خطأ ورفضت ما وصفته بـ "المزاعم التي لا أساس لها".
وكانت قد أوضحت وزارة الخارجية الصومالية أنه "نتيجة التدخلات السياسية للحكومة الكينية بالشؤون الداخلية للصومال، تراجع الرئيس الإقليمي جوبالاند عن اتفاق الانتخابات الذي تم التوصل إليه في 17 أيلول 2020 في مقديشو".