استبعد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب وهبي قاطيشا اي انزلاق أمني على الحدود اللبنانيّة – الإسرائيليّة لا سيّما بعد تصاعد وتيرة التهديدات الإيرانيّة بالرد على مقتل فخري زاده، عادّاً في حديث صحفي، أنه من حيث المبدأ "تبدو الساحة اللبنانية بعيدة عن أي تبعات لعملية اغتيال فخري زاده، وذلك لأن الاغتيال حدث على الأراضي الإيرانيّة، وأصابع الاتهام تشير إلى مرتكب واضح"، مما يعني استبعاد توتر أمني على الساحة اللبنانية.
وراى قاطيشا أن هذا الاستبعاد يصحّ ما دامت الأمور لم تذهب إلى مواجهة عسكرية بين إيران وأي طرف آخر، مضيفاً أنّه في حال حدوث مواجهة مباشرة "يبنى على الشيء مقتضاه؛ إذ لا يمكن استباق الأمر عبر تأكيد أو نفي إمكانيّة دخول طرف لبناني في المواجهة".