أفاد مراسل "النشرة" في النبطية، بأنّ "الفرق الفنيّة والهندسيّة واللوجستيّة في "المصلحة الوطنية لنهر الليطاني"، باشرت بتنظيف مجرى النهر المقابل لبلدة يحمر الشقيف، بالتعاون مع بلدية يحمر، وبتوجيهات من المدير العام رئيس مجلس إدارة المصلحة سامي علوية".
وأوضح أنّ "جرّافات كبيرة ومتوسّطة وشاحنات تولّت تنظيف مجرى النهر من الصخور والأتربة والعوائق، حتّى بات عرضه في بعض الأماكن أربعين مترًا، تمهيدًا لتشجير مجراه بعد الانتهاء من عمليّة التنظيف والتوسيع، وهو مطلب شعبي من أهالي البلدة".
في هذا الإطار، نوّه رئيس بلدية يحمر الشقيف الكبرى حسين علي بركات، بـ"الخطوة الجبّارة الّتي قامت بها "المصلحة الوطنية لنهر الليطاني" بتنظيف مجرى الليطاني بالقرب من بلدة يحمر الشقيف، الّذي لم ينظّف منذ الاحتلال الإسرائيلي له ما قبل العام 2000"، مؤكّدًا أنّ "المصلحة مع تولّي علوية لها، أعادت إلى نهر الليطاني أهميّته التاريخيّة والوطنيّة والسياحيّة، وبات شريان حياة يقوم المزارعون بزراعة الأراضي المحيطة به وريّها منه، ممّا يساهم بإطلاق العجلة الاقتصاديّة وتوفير المداخيل لهم وتوسيع مدارك التنمية".
ولفت إلى أنّ "بعد استكمال المصلحة والبلدية لعمليّة تنظيف المجرى، سنقوم بزراعة المنطقة المحيطة بالمجرى بشكل طولي وعرضي بالأشجار والأغراس، لنعيد إلى النهر رونقه، وهو النهر الّذي عاند المحتل الإسرائيلي فكان فترة الاحتلال ممرًّا للمقاومين إلى البلدات المحتلة لمقاومة الغزاة المحتلّين".