دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، دول العالم إلى "التعبير الحقيقي عن تضامنها من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم السلام القائم على حل الدولتين والمتسق مع قواعد القانون الدولي".
واعتبر المالكي أن "التضامن الحقيقي يدعم الحق على الباطل، وينتصر للعدالة على الاستعمار، وينتصر للسلام على الاحتلال". وطالب بضرورة "مواجهة محاولات سلطات الاحتلال إلغاء وطمس الهوية الفلسطينية، عبر ارتكاب الجرائم والسياسات الممنهجة وواسعة النطاق، من تهجير وقتل واضطهاد".
كما أكد أن "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتضامن معه في مسيرته إلى الحرية هو الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ"، مشدداً على أن "القضية الفلسطينية تتعرض لمحاولات بائسة للتقويض والتصفية، من خلال استمرار إسرائيل باحتلالها وتغولها على القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، إضافة الى خططها للاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتسريع وتيرة الاستيطان غير الشرعي، والتصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة ومحيطها".
ودعا المالكي المجتمع الدولي إلى "إرغام إسرائيل على الامتثال إلى قواعد القانون الدولي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك عبر إقامة دولة فلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين، والإفراج الفوري عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون إسرائيل".