أشار الخبير الإقتصادي وليد ابو سليمان، إلى أن "الحكومات اللبنانية المتعاقبة تكرس سياسة الهروب الى الأمام دون وضع خطط إصلاح مالية أو سياسية أو إدارية، وبالتالي فإن ارتفاع الدين طبيعي لأن الإيرادات انخفضت والمصاريف بقيت على حالها".
واعتبر في تصريح تلفزيوني، أن "الحديث عن إرتفاع نسبة الفقر في لبنان هو تحليل طبيعي لأنه عندما لا يكون هناك نمو اقتصادي على الإطلاق بظل ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير، تضعف القدرة الشرائية بشكل كبير، وذلك سيؤدي لزيادة الفقر، خصوصا بظل سياسة الهروب الى الأمام وعدم القيام بأي شيئ يلحظ".
وحذر أبو سليمان في تصريحه من أنه "إن لم يتم تشكيل الحكومة والشروع للمفاوضات مع صندوق النقد سيزداد الركود الإقتصادي في لبنان وسيزداد الوضع سوءا".