نفى مدير الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس"، فابريس ليجيري، الادعاءات القائلة بدعم الوكالة لعمليات اليونان بشأن إرغام طالبي لجوء على العودة إلى المياه الاقليمية لتركيا في بحر إيجة.
ولفت ليجيري، أمام لجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية بالبرلمان الأوروبي، إلى أن "فرونتكس" حققت في ادعاءات بعض وسائل الإعلام حول إجبار طالبي اللجوء على العودة إلى عرض البحر، ولم نتمكن، في 6 حوادث تضمنتها التقارير المذكورة، من العثور على دليل على تورط موظفي "فرونتكس" بشكل فعال، مباشر أو غير مباشر في عمليات الإعادة".
كما أكد أنهم رصدوا "حالات مشبوهة تتعلق بعمليات إجبار طالبي اللجوء على العودة"، مشيرا إلى أنهم شاهدوا "عبر طائرات لهم في المنطقة، ليلة 18/19 نيسان الماضي، تحركا غير اعتيادي، فرأوا طالبي لجوء وسفينة تركية وأخرى يونانية". وأوضح أن "المروحية الدنماركية أعدت تقريرا خطيرا عن حالات الإعادة في 27 تموز الماضي"، مؤكدا أنه "طلب من أثينا إجراء تحقيق حول هذه القضايا وتقديم معلومات عنها".
وأفاد ليجيري بأن "طائرتي "إف 16" تركيتين، اعترضتا في 2 آذار طائرة دنماركية تعمل لصالح "فرونتكس" في المجال الجوي اليوناني، ونيرانا فُتحت من الجانب التركي في نيسان على الحدود البرية حيث كانت توجد دورية لـ "فرونتكس".