إعتبر النائب السابق اميل رحمه الى أن "الفساد انتشر إلى حد كبير جدا، وأنا طرحت أمام هذه المشهدية في لبنان، في وقت سابق، أن كل مسؤول في لبنان بأي سلطة متهم حتى تثبت براءته أو إدانته، لأننا أصبحنا بمشكلة كبيرة بين العدالة والقانون، ونحن نريد العدالة، وبعض القوانين تعيق العدالة في لبنان".
وعلق رحمة على الملف الحكومي، موضحا في مقابلة تلفزيونية، "أننا بحاجة لحكومة أقطاب أساسيين مصغرة جدا، وإلى جانبهم مستشارين ممَثلين بالمديرين العامين، وللأسف نرى أنه من يصر على المستقل الآن كان يعتبرها خطيئة في السابق، وأعتقد أن كل الإختصاصيين لهم رأي سياسي في مكان ما"، مشيرا الى أن "العقدة في عدم تشكيل الحكومة خارجية أكثر منها داخلية، ونحن في لبنان حولنا أنفسنا الى ملعب يلعب به الكبار".
وشدد النائب السابق في تصريحه على أن "كارثة كبيرة في لبنان أنه لا يوجد حكومة حتى الآن بغض النظر عن الأسباب، لأنه من العار أننا في أزمة كبيرة جدا في تاريخ لبنان، والقادم لا يستطيع أحد حمله على الإطلاق، ونحن ذاهبون الى معدل فقر غير طبيعي، وأن لا نكون قد ألفنا حكومة يعني أن هناك إشكالية كبيرة والسبب خارجي، وأخاف أن أقول أن السبب داخلي من أجل حصة من هنا أو هناك جعلت السياسيين لا يتفقون على تشكيل الحكومة".
وأوضح رحمه أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لا يقبل تغييب أحد في لبنان، والتعطيل والتأخير هو بسبب أنه لا يريد السير بمطلب الخارج الذي يقرفض الإتيان باختصاصي مقرب من حزب الله، وهي إهانة لي قبل أن تكون لمجلس النواب والوزراء، والقرار الخارجي ان كان صحيحا، يكون قرارا فتنويا، ومن الغريب التحدث به، وإستبعاد أي مكون لبناني هو إستبعاد للجميع لأنه يُمنع أن يقيد أي من الأقطاب اللبنانية، والحريري أصر على عدم السير بهذا الطرح، ورفض مرات ومرات إقصاء أي مكون سياسي في حكومته".
واعتبر أن "العقوبات الأميركية على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل سياسية بإمتياز".