أوضح المطارنة الموارنة، ان "صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اطلعهم على فحوى لقائه قداسة البابا فرنسيس، وما يقوم به الكرسي الرسولي من خطوات لنصرة لبنان وأهله، على طريق خلاصه مما يلحق به من أوصاب الداخل والإقليم, وتجاذبات الدول على أرضه وفي سياسته وهم يشكرون قداسته على قربه من لبنان، ولا سيما بعد محنة انفجار مرفأ بيروت".
ولفا المطارنة الى ان "الآباء يضمّون صوتهم إلى صوت أبناء لبنان الساخطين من المحاولات المُتكرِّرة لتمييع تشكيلِ حكومةٍ جديدة، خلافًا لما تعهّدت به الكتل النيابية، أي حكومة إختصاصيين مستقلين تُباشِر بورشة الإصلاح الكبرى، وهم يحثّون الجميع على الإسراع في تشكيل السلطة الإجرائية لتسير بالبلاد نحو غايات وقف التدهور والأخذ بموجبات الإنقاذ، ويُسجِّل الآباء للمجلس النيابي مُبادَرته إلى إقرارِ توصيةٍ بإجراء التدقيق المحاسبي الجنائي، إستجابةً لمطلب رئيس الجمهورية في رسالته إليه. وهم ينتظرون سنّ القوانين اللازمة من أجل تطبيق هذا الإجراء بحيث يشمل كلّ الإدارات والمؤسسات والمرافق والصناديق، من أجل تعافي الدولة من الفساد والإفساد وسوء التدبُّر".
ولفا البيان الى ان "الآباء يُلاحِظون بقلقٍ كبير ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل بين شباب لبنان واليد العاملة. ممّا يدلّ على مدى تدهور الأحوال العامة بسبب الإمعان في تهديم الحياة بالذات في وطننا العزيز، وعلى كلّ الأصعدة، مما أفقد ويُفقِد الأجيال الجديدة الأمل بالمستقبل والثقة بالمسؤولين عن شؤون البلاد. ومعلوم أنّه لا مستقبل لدولة من دون شباب كفوء وناشط، فهم قواها التجدّديّة في كلّ جيل".