أعلنت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي"، عن أنها تراقب منذ 30 تشرين الثاني انتخابات المجالس الطلابية بجامعة القديس يوسف، ودانت "الخطاب التحريضي لأحزاب السلطة في اليومين الماضيين لا سيما حزب الله والقوات اللبنانية، والذي تطور الى عنف من تضارب ورشق بالمفرقعات النارية وأدى لسقوط جرحى بعدما استقدم بعض الأحزاب مناصريهم من خارج الجامعة للتجمع عند مداخلها والتحريض الطائفي ما زاد من حدة التوّتر".
واستنكرت الجمعية "انحدار مستوى الخطاب عند مرشحي بعض الأحزاب إلى درك مأساوي، اذ لا تجد هذه الأحزاب حرجا باستخدام التحريض والعبارات الطائفية البغيضة بمواقفها وتجييشها لأنصارها. هذا يؤثر بشكل بالغ وسلبي على أجواء العملية الانتخابية".
وطالبت الجمعية الأحزاب "مراجعة أدائها، والارتقاء الى مستوى التحديات التي تواجه البلاد، إلى مستوى طموحات الشباب والشابات الذين يخوضون اليوم في جامعة القديس يوسف استحقاقاً مميزا أرادوه ديمقراطيا"، مشيدة بـ"حسن إدارة الجامعة للاشكالات الحاصلة وتتمنى الجمعية من الادارة اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لمحاسبة المعتدين من الجانبين".