اشار رئيس مجلس الوزراء خالد الحمد الصباح الى ان دولة الكويت التي دأبت على مساعدة لبنان والوقوف معه باشرت اتصالاتها عبر الصندوق الكويتي للتنمية بالمسؤولين في لبنان للبدء بتنفيذ الالتزام التنموي بإعادة توجيه ما تم تخصيصه للبنان بمبلغ 30 مليون دولار لإعادة بناء صوامع الغلال التي دمرها انفجار مرفأ بيروت كما التزمت بتقديم المساعدات الإنسانية بمبلغ 11 مليون دولار وهو ما تم الإعلان عنه بمؤتمر التاسع من أغسطس وقد كانت دولة الكويت في حينه أولى الدول التي قدمت تلك المساعدات الإنسانية عبر جسر جوي الى مطار بيروت الدولي وقد تم توزيع تلك المساعدات على الشعب اللبناني الشقيق.
وخلال المؤتمر الثاني لدعم الشعب اللبناني الذي في باريس مساء اليوم بدعوة من الرئيس الفرنسي، اشار الى ان ما نبذله من جهود وما نصدره من قرارات وما نقرره من دعوم مهما بلغت لن تحقق هدفها ما لم يصاحبها دعم وعزم الاشقاء في لبنان عبر تكاتفهم وتغليب مصالحهم الوطنية العليا بما يحقق لهم الوحدة ولبلدهم السيادة ولمواطنيهم الامن والطمأنينة.