أعلنت السلطات العراقية، ان "الاتفاق الذي حصل بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق نص على أن تمسك القوات الاتحادية الأرض في القضاء وتفرض الأمن فيه"، مشيراً الى ان "الشرطة المحلية منتشرة داخل القضاء، بينما قوات الشرطة الاتحادية وحرس الحدود تمسكان الحدود العراقية السورية، كما أن جميع المظاهر المسلحة غادرت سنجار".
وأشارت إلى أن"هناك جهدا كبيرا بذلته الحكومة وقيادة العمليات المشتركة بالتشاور مع بعض المجاميع لحزب العمال الكردستاني لتهيئة الظروف من اجل اتمام الاتفاق بين الجانبين"، مبيناً ان "قيادة عمليات نينوى هي من تقوم بإدارة الملف الأمني في سنجار والمناطق الأخرى في المحافظة، وهناك تنسيقا مشتركا بين قيادة العمليات المشتركة وقوات البيشمركة لفرض الأمن في تلك المناطق".