أعلنت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي"، عن أنها راقبت انتخابات المجالس الطلابية في جامعة القديس يوسف "USJ"- على مدى أربعة أيام.
في الأجواء المرافقة للعملية الانتخابية، أكدت أن مراقبيها ومراقباتها لم يتعرضوا لأي إشكال أو مضايقات خلال فترة الانتخابات في جميع الكليات. وقد شهدت هذه الانتخابات هدوءاً في أغلب الكليات، باستثناء حرم العلوم الاجتماعية "هوفلان" حيث ساد التوتر والخطاب الطائفي والتحريضي الذي تطور إلى عنف بين مناصري الأحزاب المتنافسة وخصوصاً بين حزبي القوات اللبنانية وحزب الله. كما ورصدت الجمعية نشر فيديوهات لعناصر للقوات اللبنانية تتضمن لغة مذهبية وحزبية تذكرنا بأيام الحرب الأهلية تم تحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى رصدها لفيديوهات تفاخر بالتعدي الذي طال مناصري القوات اللبنانية من قبل مناصري حزب الله خارج حرم "هوفلان". ما أثر بشكل بالغ وسلبي على أجواء العملية الانتخابية من حيث زيادة الضغط المُمارس على الطلاب ومنع العديد منهم من التوّجه الى الجامعة وممارسة حقهم الديمقراطي في جو هادئ وسليم.
وأوضحت في بيان أن عملية الفرز "لم تشهد العملية أي إشكالات تقنية في جميع الكليات وكانت الأجواء المرافقة لعملية الفرز هادئة نسبيا في جميع الكليات ما عدا في حرم "هوفلان" بحيث تجمهر العديد من مناصري الأحزاب مطلقين شعارات حزبية وتحريضية".
أما في النظام الانتخابي، فقد "اعتمدت إدارة جامعة القديس يوسف في انتخاباتها الطلابية النظام النسبي مع الصوت التفضيلي الواحد على مستوى الكلية، بحيث اعتبرت كل كلية دائرة انتخابية وفي ظل هذا النظام المعتمد تراوح عدد المقاعد في كل كلية بين 9 و15 مقعداً ويختلف من كلية إلى أخرى وفق حجمها، أما بالنسبة الى اللوائح فهي مغلقة، إذ تمّ إعتماد الصوت التفضيلي داخل اللائحة الواحدة، لتمكين الناخب من تفضيل مرشح على آخر ضمن اللائحة الواحدة. وبحسب النظام المعتمد يتولى رئاسة مجلس الطلاب في كل كلية تلقائيا الطالب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات التفضيلية من اللائحة الفائزة".