أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في شرحه لمصادقة مجلس الشورى على المشروع الّذي طرح بصفة عاجلة جدًّا، وهو المبادرة الاستراتيجيّة لمواجهة الحظر الأميركي وإلغاء البروتوكول الإضافي، "أنّنا نقف إلى جانب الحكومة بمصادقتنا على هذا القانون الّذي استند إلى المادّتين 36 و37 من نصّ الاتفاق النووي.
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّه "تمّ التأكيد في هاتين المادّتين أنّه لو لم يعمل أحد الجانبين بالتزاماته، فإنّ الجانب الآخر يمكنه عدم العمل بالتزاماته"، مركّزًا على أنّ "إيران نفّذت جميع التزاماتها، وانتظرنا 6 أو 7 أعوام لتنفّذ الجهات الأُخرى التزاماتها، وفي الحقيقة فإنّ الاتفاق النووي واجه مشكلةً منذ بداية التنفيذ".
وأوضح قاليباف أنّ "في الوقت الّذي نفّذت فيه إيران جميع التزاماتها، وقعت حادثة نطنز، وفي ضوء تغلغل الأعداء استشهد القائد قاسم سليماني ومحسن فخري زادة، واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الّذي يتشدّق بالديمقراطيّة دومًا باغتيال سليماني". وبيّن أنّ "القرار لا يتحدّث عن الخروج من الاتفاق النووي، بل يسعى عبر الاستناد إلى المادّتين 36 و37 من الاتفاق، لمواجهة عدم تنفيذ الجهات الأُخرى لالتزاماتها".