يُصدر القضاء البلجيكي في 22 كانون الثاني المقبل، حكمه في قضيّة الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، المتّهم بالتخطيط لاعتداء بمتفجّرات على تجمّع لمعارضين لنظام طهران، حسبما صرّح محاميه لوكالة "فرانس برس".
والدبلوماسي البالغ من العمر 48 عامًا وكان يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا، يواجه حكمًا بالسجن 20 عامًا في حال الإدانة بالتخطيط لاستهداف التجمّع في فيلبانت قرب باريس، في 30 حزيران 2018. وكان من بين المشاركين في التجمّع حركة "مجاهدي خلق"، الّتي تَعتبرها طهران "جماعة إرهابيّة" وحظرتها في 1981.
وينفي أسدي أي ضلوع له في المخطّط الّذي أحبطته أجهزة الأمن. ورَفض المثول أمام المحكمة الجنائية في أنتويرب، حيث يحاكَم مع ثلاثة شركاء مفترضين.
وكان التفجير المفترَض يستهدف التجمّع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بالقرب من باريس والّذي حضره عدد من المقرّبين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن بينهم رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني.