اشار المفتي الشيخ حسن عبدالله الى "إن ثبات المقاومة في لبنان وفلسطين في مواجهة العدو هو اول الخطوات نحو النصر. إننا نعيش حالة حرب مع العدو ذات طابع ثقافي وقائدي الامام الصدر من قال "اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام". وشدد على "وجوب اعتماد الثقافة والعقيدة معا في مواجهة العدو للوصول إلى نصر".
ولفت خلال رعايته افتتاح معرض الكتاب العربي الخامس في صور الذي اقامته جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية في قاعة ايوان، الى "إن استراتجية المقاومة ضد العدو يجب ان تكون حاضرة وانه ليس صحيحا ان الاستراتيجية الدفاعية هي التي تؤدي الى النصر. نقول لمن يتحدثون على الاستراتيجية الدفاعية ان استراتجيتنا هي استراتيجية المقاومة. وهناك من يسعى الى أن يلبس الكفن لفلسطين لكن نقول لهم ان الحياة لا زالت تنبض في هذه الامة من خلال فلسطين والمقاومة ولا يمكن ان نوقد القضية الفلسطينية لأنها قضية حية ولا خيار لنا إلا المقاومة. إننا نستطيع أن نميز بين الارهاب والمقاومة ان المقاومة عندنا لمواجهة الارهاب الذي يمثله العدو الصهيوني".
وتابع: "إن لبنان اليوم في قلب العاصفة يحتاج أولا الى مساعدة أهله ويتطلب منهم عناية داخلية من القادة السياسين. ستبقى المقاومة رسالة واضحة المعالم في الحاضر والماضي والمستقبل حتى الانتصار على العدو". واكد ان "المعرض رسالة، أكثر من كتاب. رسالة من صور الامام الصدر والامام شرف الدين وادهم خنجر وصادق حمزة ومحمد سعد وخليل جرادي وعباس الموسوي وراغب حرب بأنه مهما تبدلت الايام سنبقى على موقفنا الداعم للمقاومة وفلسطين".
ورأى انه "من غير الجائز ان يبقى لبنان في فراغ سياسي"، داعيا الى "تشكيل حكومة وطنية من اللبنانين كافة، اذا سقط لبنان لن يبقى حزب سياسي او كيان سياسي". وختم متوجها الى المسؤولين: "احفظوا وطنكم وكونوا على قدر المسؤولية".
وأخير، قص المفتي عبد الله شريط افتتاح المعرض وجال مع الحاضرين على أقسامه.