أوضح الأب يوسف مونس، ان اليوم يصادف "الرابع من كانون الأول، اي الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت، وبالاحرى على تفجير بيروت وتهدم البيوت التراثية واستشهاد الكثير من الناس وتشوه العديد من الأجساد".
ولفت الى أن "بيروت احرقها الاهمال والاستهتار، واهل بيروت والأصدقاء سيعيدون اعمارها بالرغم من عدم الأخلاق والمسؤولية الوطنية والسياسية لبعض المسؤولين السياسيين والإداريين"، مؤكدا أن "بيروت ستقوم من رمادها كطائرالفينيق وكأدونيس، ستقوم من موتها مع قدوم الربيع، ومع يسوع لإيمانها وحبها له لأنه هو القيامة والحياة. وله تقرع اجراسها وللاله الواحد الأحد تؤذن مآذنها".