استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة محاولة حرق كنيسة الجثمانية في القدس الشرقية المحتلة على يد أحد المتطرفين الإسرائيليين في عمل إرهابي ينم عن حقد صهيوني لكل الرموز والمقدسات الدينية، و يندرج في اطار الحملة الممنهجة لتهويد القدس وضرب مقدساتها وتشريد اهلها ، خدمة لمشروع الكيان العبري العنصري بتهجير المسلمين والمسيحيين من فلسطين.
وطالب سماحته المسلمين والمسيحيين بالتصدي للفكر الصهيوني المعادي للقيم الايمانية والمفاهيم الأخلاقية التي امرت بها الأديان السماوية ، فتكون جهود الدول والشعوب والمنظمات الدولية منصبة لمكافحة الإرهاب الصهيوني الذي يتخذ من كيانه العنصري مركزا للتأمر على الشعوب والدول وقاعدة لنشر الفتن ونسج المؤامرات ودعم الاعمال الإرهابية فيها.
ودعا سماحته الشعوب العربية الى ابطال مفاعيل اتفاقيات التطبيع مع العدو الإسرائيلي باعتبارها عملا باطلا ومحرما شرعا يعبد الطريق لتنفيذ ما يسمى بصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية فضلا عن كونها خيانة للامة وتضحيات شعوبها، من هنا نطالب بالتشدد في مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية والوقوف بوجه كل محاولات التطبيع مع الكيان المعادي لديننا ومصالحنا ونسيجنا الوطني والرسالي.