أشار نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، إلى ان "انفجار سيارة "النيسان" كان هدفه اختراق فريق الحماية الأمني الخاص بالعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة"، لافتاً إلى أنه "تم التحكم بإطلاق النار عبر الأقمار الصناعية والإنترنت ولم يكن هناك إرهابيون في موقع العملية الإرهابية".
وشدد فدوي على أنه "جرى زرع كاميرا متطورة في الموقع، والإرهابيون استخدموا الذكاء الاصطناعي في العملية"، لافتاً إلى أن "13 رصاصة أُطلقت نحو وجه العالم زادة من دون أن تصيب زوجته أبداً رغم أنها كانت على بعد 25 سم منه". وأكد أنه "لم يكن هناك عدو في الموقع لإطلاق النار على حراس زادة بشكل منفصل".
كما أكد أن "الولايات المتحدة لا تملك الجرأة على شن حرب مباشرة ضد إيران".