افتتحت بلدية البترون وجمعية تجار المدينة مغارة الميلاد واضاءت زينة الشارع العام، بعد مسيرة صلاة وتراتيل من كاتدرائية مار اسطفان وصولا الى موقع المغارة. تقدم المسيرة كهنة البترون بيار صعب، فرانسوا حرب، جان كحاله، والشماس جوني طنوس، بمشاركة أبناء المدينة. واختتمت المسيرة برسيتال ميلادي مع "بيت الفن"، بإدارة العازف فادي جبرايل وبمشاركة الفنان رودولف الخوري، في حضور رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك واعضاء المجلس البلدي، ورئيس جمعية التجار فارس بولس واعضاء الجمعية.
واعتبر بولس أنه "ربما ينتقدنا البعض لإقامتنا هذه الزينة وهذه المغارة في ظل ظروف إقتصادية صعبة غير مناسبة، في حين أن كل فرد يعيش المعاناة والظروف نفسها، وما من أحد ايضا لم يضئ زينة العيد ومغارة الميلاد في منزله لاضفاء اجواء من الفرح في فترة الأعياد. ونحن ايضا نعتبر ان هذا السوق هو سوق كل فرد منا وهذه الشوارع وكل محل من محلاتها هي شوارعنا ومحلاتنا، ونحن نعيش في هذه الاماكن أكثر من منازلنا وعلينا ان نعطي الامل في هذه الأيام السوداء لأن الموجوع بحاجة الى أمل عندما يكون موجوعا لا عندما يكون فرحا ومرتاحا."
أما الحرك فأكد "إن لقاءنا الليلة أمام هذه المغارة هو تأكيد على أننا سنواجه الحزن بالفرح، والوباء بالأمل بأن العام 2021 سيكون أفضل بكثير من هذه السنة، وفي العام 2021 سنحتفل بالأعياد بدون كمامات وسنلتقي وسنصافح بعضنا وأنا على يقين أن الايام المقبلة ستكون ايام فرح وصحة، وستكون المعاناة والصعوبات وراءنا وكلنا أمل أن تزول المحنة عن لبنان فنستعيد الحياة الطبيعية."