أشارت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، إلى "أنّنا وعدنا بإفراغ صالات مطاعمنا من الطاولات والكراسي وترك ما نسبته 50% من القدرة الاستيعابية، لحلّ مشكلة الاكتظاظ ووضع الخرائط المثبتة لذلك على أبواب مؤسّساتنا، من أجل الشفافيّة المطلقة بالعمل والالتزام بالتعاميم الرسميّة الصادرة".
ودعت في بيان، الأجهزة الأمنيّة الرقابيّة لوزارتَي السياحة والداخلية، إلى "جولة في يوم 10 كانون الأوّل 2020 حيث أصحاب المطاعم في انتظارهم، كي يتثبتوا بأنفسهم ممّا تقدّم، أو لتأخذ المراجع المختصّة الإجراءات المناسبة بحقّهم، وبأنّ المطاعم بعد إفراغ طاولاتها وكراسيها وصارت قدرتها الإستيعابية 50% فقط من مساحتها، وأصبحت أكثر أمانًا من المنازل". ولفتت إلى أنّه "كي تكون صفحة إقفال المطاعم بحجّة الاكتظاظ قد طَويناها إلى غير رجعة، نطلب من الإعلام، الّذي يشكّل العين المشاهدة، أن يقوم بجولة لنقل هذا الواقع، ويبقى الرواد هم الحكم والفيصل النهائي بهذا الموضوع، وليشتكوا عن المؤسّسة غير الملتزمة".
وركّزت النقابة على أنّه "في حال تبيّن بأنّ مشكلة اكتظاظ المطاعم قد انتهت، وبأنّ أصحاب المؤسّسات التزموا، فإنّنا سنتقدّم باقتراح كامل متكامل وبملف جاهز يتعلّق بقطاع السهر وتمديد وقت الإقفال ليلًا، إذ من غير المقبول أن يكون لبنان بمطاعمه وقطاع السهر فيه خارج الخارطة السياحية في موسم الأعياد وبخاصّة ليلة رأس السنة، وخصوصًا أنّ الوقت يدهمنا فمِن حقّ أصحاب المطاعم والملاهي الليلية والمقاهي والحانات الاستفادة من موسم الأعياد، ومن حقّ المغترب اللبناني المجيء وتمضية الأعياد بين أفراد عائلته وإدخال أموال إلى البلد".
وشدّدت على أنّ "الإسراع بإقرار الخطّة المتعلّقة بقطاع السهر من شأنها أن تمنح الوقت للمؤسّسات، لكي تتكيّف مع تطبيق الإجراءات اللّازمة لتنفيذ التزاماتها وواجباتها، ومن شأنها أيضًا أن تُعلم الروّاد ولا سيّما المغتربين منهم، بأنّ ما تبقّى من أماكن السهر الّتي لطالما استقبلتهم في لبنان، هي آمنة وملتزمة أي من شأنها تخفيف الاكتظاظ في المنازل؛ بالإضافة إلى إعادة إطلاق عجلة هذا القطاع الّذي عانى الكثير. فلنخرج من اكتظاظ منازلنا، ولنسهر في أماكننا الآمنة".