أشار عضو "اللقاء التشاوري" النائب فيصل كرامي إلى أن "المجلس الأعلى للدفاع لا يمتلك صلاحيات اتخاذ قرارات، واجتماعاته عادية، وهو يصدر توصيات والحكومة ورئيسها يستطيعون أن ينفذوا أو لا"، لافتاً إلى أنه "على الغيارة أن يعملوا على تسريع تشكيل الحكومة بدل انتظار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أو غيره".
وأكد كرامي، من السراي الحكومي، أن "هناك اقتراح قانون معجل مكرر سنتقدم به كـ "لقاء تشاوري" يمنح عفوا عاما جزئيا يوازي تخفيف المحكومية ثلث المدة لأولئك الذين تم الحكم عليهم قبل صدور القانون". وشدد على أنه "بالنسبة للإخبارات والتوقيفات والتحقيقات بحق أشخاص في الإدارات الرسمية، والتي تكثفت بالفترة الأخيرة، هي خطوة ممتازة رغم أن البعض يعتبر ان منطلقاتها لا تخلو من الكيدية، لكن رب ضارة نافعة، ونأمل أن يتعمم ذلك على كالفة الوزارات والإدارات وأن تُرفع الخطوط الحمر عن الجميع".
كما أفاد بأنهم "غير مقتنعين بالأسلوب وبطريقة التعاطي مع الأزمة، نحن بمصيبة والتعاطي ليس على قدر المسؤولية".
