اعتبر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير التركي فولكان بوزكير، أن "مشروع قرار تحديد "يوم دولي للتأهب للأوبئة"، هو بمثابة دعوة للاستيقاظ من أجل التزام وعمل سياسي أكبر وتعاون متعدد الأطراف، وتضامن في مجال الرعاية الصحية".
ولفت بوزكير، خلال اجتماع للجمعية العامة بمقر المنظمة في نيويورك، إلى أن "جائحة كورونا كلفتنا فقدان حياة حوالي 1.5 مليون شخص، وأظهرت العواقب الاجتماعية والاقتصادية الوخيمة للوباء"، مشدداً على أن "تحديد يوم دولي للتأهب للأوبئة هو أمر ضروري لدعم الإنتعاش الاقتصادي العالمي وإعادة البناء بشكل أفضل".
كما دعا جميع الدول الأعضاء، "لضمان الوصول العادل والمنصف إلى اللقاحات الخاصة بكورونا، والعمل معا لضمان توفير جميع الأدوات اللازمة، من التشخيص إلى المعدات الوقائية والعلاجات، لكل من يحتاجون إليها". وحث جميع البلدان على "توسيع الاستثمارات الخاصة بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك ضمان دعم خدمات مكافحة السل، والاستعداد لأسوأ حالات الطوارئ الصحية، وبناء الأسس لمستقبل أفضل".