أشار أمين الهيئة القياديّة في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" مصطفى حمدان، إلى أنّ "الحضور الفرنسي القوي في التأليف المباشر للحكومة العتيدة في دولة لبنان، حسب المواصفات الفرنسيّة المتحرّرة من الضغوطات الأميركيّة، لأنّ "الترامبيّة" إلى انهزام وانحصار دور وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو ومساعديه ديفيد شينكر وديفيد هايل موقّتًا، مع انشغال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالوضع الداخلي الأميركي و"مش فاضي للمنطقة" قبل نيسان، وهمسة تسهيل لرئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري سعوديّة بسعي إماراتي-مصري وجهد رئيس مجلس النواب نبيه بري".
ولفت في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "الحريري رضي بحكومة 18 وزير تكنوقراط مبطّنة سياسيًّا كانتصار، وحلّ عقدة رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ووليد جنبلاط المدلّل بالسمسرة له بوزارة الخارجية والمغتربين"، مشدّدًا على أنّ "كلن يعني كلن" قبلوا بالمحاصصة المذهبيّة والطائفيّة دون مثلثات معطّلة، ومع تهديد استغلال مآسي الوضع المعيشي والجوع الشامل للبنانيّين عبر رفع الدعم وسرقة الاحتياط الإلزامي".
وأوضح حمدان "أنّنا نتّجه غدًا إلى قصر بعبدا لتأليف حكومة: "قانون الأمن الشامل الفرنسي" لصاحبها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتنفيذ الحريري وبرعاية جهابذة فيدراليّة المذاهب والطوائف الحاكمة. فخّ خطير جدًّا. أيّها الثوار والمنتفضون احذروا فورة ماكرون بعد أن أجهض الثنائي "شينكر-هايل" انتفاضة اللبنانيّين المباركة في ليل بيروت".