أكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عزم بلاده على مواصلة التعاون مع سوريا في مرحلة إعادة البناء والإعمار.
وأشار حاتمي إلى أن "العدو لم يتوان عن القيام بأي إجراء ضد الشعب الإيراني كما فعل ضد الشعب السوري خلال الأعوام الأخيرة".
ولفت وزير الدفاع الإيراني إلى أن "عمليتي الاغتيال ضد قائد فيلق القدس قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زاده وغيرها من الإجراءات المعادية التي يقوم بها العدو تأتي من منطلق العجز".
من جهته، دان المقداد عملية اغتيال فخري زاده، معتبرا أن "مواصلة إيران وقواتها المسلحة طريق التقدم رغم ممارسات الولايات المتحدة وإسرائيل العدوانية، تبعث على الفخر"، مؤكدا أن مثل هذه الاغتيالات لن توقف إيران في طريق التقدم العلمي والدفاعي.