أشار سفير السعودية لدى الإمارات تركي بن عبد الله الدخيل، إلى ان "الإرهابيين يهددون المسلمين أكثر من تهديد أي شخص آخر في العالم.
ولفت الدخيل إلى أنه "أتخيل ما عاشه المسلمون من قلق على دينهم منذ 11 أيلول، وما بناه الكثيرون من صور خاطئة عن الإسلام. فكم واحد منا وُضع في موقف الدفاع عن الدين؟"، موضحاً أننا "في فترة صعبة يدافع فيه كل منا ضد من يحرضون على القتل ولا يمثلون ديننا ولا حضارتنا".
كما شدد على أن "جماعة الإخوان حافظوا على نفور دائم من الوطنية، ومؤسسهم حسن البنا حمل فكرة كراهية الدولة، وكان يريد أن يستهدف الدولة الوطنية بالخلافة"، مشدداً على أن "الفكرة المركزية في الدولة الوطنية هي الاستقرار والحفاظ على النظام من أجل السلم والتعاون مع الجميع، وهذا ما يرفضه الإرهابيون تمام الرفض".
وأكد الدخلي أن "الجماعات المتطرفة سعت إلى فصل المجتمع عن بعضه، وهي تحاول أن تمنع اندماجه معا، ومن النادر أن تجد لدى الإسلاميين من يؤيد الدولة الوطنية".