أشار رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود إلى ان "الدول التي قامت بالتطبيع مع إسرائيل لا تمثل شعوبها فإنها مركّبة"، موضحاً أنه "حتى الدول الكبيرة التي طبعت مثل مصر مثلاً، وبعد مضي 42 عاماً على اتفاقية "كامب ديفيد" هل استطاعت السفارة الإسرائيلية ان تستأجر مبنى بسهولة! هل يستطيع الإسرائيلي أن يسير في الشارع براحة!".
ولفت حمود، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "شخص حاكم دبي محمد بن زايد لا شك أن له دور كبير في عملية التطبيع ويقال أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أيضا، ولعل بن زايد سارع أكثر من غيره لأخذ التمثل الأميركي، فعملاء أميركا في المنطقة لديهم تنافس دائم على من هو الأقرب لأميركا من غيره"، موضحاً أنه "يبدو ان السعودية منزعجة من هذا الأمر، وتميز الموقف السعودي عن تسرع بن سلمان ربما هو من أجل انتظار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن".