أكدت سفارة الإمارات في العاصمة الأميركية واشنطن، أهمية صفقة المقاتلات "إف 35" التي تتعلق بـ "بناء شرق أوسط أكثر أمانا واستقرارا".
ولفتت السفارة، في بيان، إلى أن "صفقة بيع مقاتلات "إف 35" إلى الإمارات، تمثل أكثر من مجرد بيع معدات عسكرية إلى شريك"، لافتةً إلى أن "هذه الصفقة تمكن الإمارات من تحمل مزيد من عبء الأمن الجماعي عن الولايات المتحدة". وأكدت أن "دولة الإمارات تحتاج إلى المقاتلات متعددة المهام من الجيل الخامس، من أجل حماية الأمة وتعزيز المصالح الأمنية المشتركة للولايات المتحدة وأصدقائها في الشرق الأوسط".
كما شددت على أنه "بفضل قدرات المقاتلة "إف 35" على التخفي والمواجهة والاستشعار، فإنها تقدم أفضلية بالغة الأهمية على الخصوم الأكثر تطوراً"، موضحة أنها "ستكون بمثابة تحديث لمقاتلات "إف 16" التي صدق الرئيس بيل كلينتون لأول مرة على بيعها لدولة الإمارات عام 2000".
وأوضحت السفارة أن "الإمارات أرسلت مقاتلات "إف 16" لدعم العديد من مهام مكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة، وحرية الملاحة، والاستقرار في أفغانستان وسوريا وحول الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية"، مؤكدةً أن "بيع الولايات المتحدة لمقاتلات "إف 35" إلى دولة الإمارات يتماشى تمامًا مع استراتيجية الدفاع الوطني الأميركية التي تدعو لتمكين الشركاء من الاضطلاع بمزيد من المسؤولية فيما يتعلق بأمنهم الخاص والمشترك بالشرق الأوسط".
وأفادت بأن "الإمارات أعربت لأول مرة عن اهتمامها بالحصول على مقاتلات "إف 35" منذ أكثر من 6 أعوام، وأرسلت طلبا رسميا إلى وزارة الخارجية الأميركية لتسهيل عملية المراجعة مع الكونغرس".