وصفت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، الوضع في إثيوبيا بـ"المقلق والمتقلب"، لافتةً إلى أنه "لدينا تقارير تفيد بأن القتال لا يزال مستمرا بين القوات الفيدرالية، وجبهة التحرير الشعبية لإقليم تيغراي، والميليشيات التابعة لها على الجانبين، في المناطق المحيطة ببلدات مثل ميكيلي وشيريرو وأكسوم وأبي عدي، والحدود بين منطقتي أمهرة وتيغراي".
وأشارت باتشيليت إلى ان "هناك حاجة ماسة إلى مراقبة مستقلة لحالة حقوق الإنسان في منطقة تيغراي، وجميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، والمساءلة عن الانتهاكات".
وسيطر الجيش على مقلي عاصمة الإقليم من جبهة تحرير تيغراي وأعلن إنهاء هجومه المستمر منذ شهر. لكن قادة الجبهة يقولون إن قواتهم تقاتل على جبهات مختلفة حول مقلي. ومن غير الممكن التحقق من مزاعم كافة الأطراف نظرا لانقطاع معظم الاتصالات وصعوبة دخول الإقليم.